نتيجة لتزايد أعداد السكان في العالم و بالتالي زيادة كميات النفايات المطروحة على مدار الساعة ، فتبقى قضية معالجة الرشح الملوث أمراً يشغل الإدارات المحلية و المسئولين في كل العالم كما في تركيا لما يمثله من خطر بيئي حقيقي .
وتكمن حساسية الإمر في ضرورة إدارة مياه الصرف الصحي و منع التلوث البيئي في حدود القدرة الأقتصادية التي غالباً ما تكون محدودة . هذا و يشمل بند المياه العادمة أيضاً نواتج المناطق السكنية و نواتج المناطق الصناعية من المياه العادمة .
و تقوم فكرة معالجة المياه العادمة على تعريضها لسلسلة من المعالجات الفيزيائية و الكيميائية و البيولوجية تنقيها من كافة الشوائب لتصبح صالحة للشرب أو على الأقل لأعادرة تدويرها في الطبيعة كمياه نظيفة أمنة.